الفارق بين مقدمة رعاية منزلية بالرياض (caregiver) و ممرضة منزليه بالرياض (Nurse)
مهام مُقدّم الرعاية المنزليّة:
- تقدير الاحتياجات الصحيّة.
- وضع خطّة للعناية بالمريض.
- المساعدة في نشاطات الحياة اليوميّة.
- توفير الصحبة.
- المساعدة في الأمور المنزليّة.
- إدارة الأدوية.
- إعادة تقييم خطّة العناية بالمريض.
- تجهيز الوجبات.
- المساعدة على الحركة.
- اختيار وسائل النقل المناسبة.
متى نحتاج مقدم رعاية منزلية بالرياض ؟
- الحالة الصحيّة للمريض.
- عدم التفرّغ الكامل.
رعاية كبار السن
أهمّ النصائح لرعاية أحبّائك.
- الحرص على رعاية الوالدين في منزلهما.
نصائح لتعزيز صحّة المسنّ نفسيّاً.
فوائد التمريض المنزلي والفرق بينه وبين مُقدّم الرعاية.
فوائد التمريض المنزلي بالرياض .
هل تودّ معرفة فوائد التمريض المنزليّ لرعاية أحبّائك والاطمئنان عليهم؟
هل لديك قريب عزيز عليك في حاجة مُلّحة لرعاية من نوع خاصّ، وترغب في مساعدته؟
يكمن الحلّ في طلب المساعدة من المرافق الصحّي، أو ما يُعرف بـ “مُقدّم الرعاية المنزليّة”، فهو الخيار الأمثل لرعاية أحبّائك.
لننطلق معاً في هذا المقال للتعرّف على فوائد التمريض المنزلي، والفارق بين الممرّضة المنزليّة ومُقدّم الرعاية (caregivers).
الفارق بين مقدمة رعاية منزلية بالرياض (caregiver) و ممرضة منزليه بالرياض (Nurse)
يُعرّف مُقدّم الرعاية المنزليّة بأنّه الشخص الذي يُلبّي احتياجات شخص آخر عاجز عن العناية بنفسه؛ بسبب مشكلة صحّيّة تُعيق حركته، لفترة طويلة أو قصيرة، مثل: المرض، أو الإعاقة، أو الإصابة، أو السّن…وغيرها.
بالرغم من أنّه ليس مُمرّضاً، إلّا أنّه يقوم ببعض واجبات التمريض تحت إشراف مُمرّضة مُحترفة.
أمّا المُمرّضة، فهي حاصلة على شهادة مُرخّصة لممارسة مهنة التمريض، لذلك لديها مهارة عالية في التعامل مع الحالات الحرجة، مثل: العناية بالجروح، وتغيير الضمادات، وعلاج التسريب الوريدي، وإدارة الأدوية، والحُقن، والتغذية الأنبوبيّة…وغيرها من احتياجات التمريض للمريض. تُعتبر هذه من أهمّ فوائد التمريض المنزليّ.
مهام مقدم الرعاية المنزلية بالرياض .
يُقدّم المرافق الصحّي أفضل رعاية صحّيّة منزليّة لأحبّائك، ويختلف دوره باختلاف الحالة الصحيّة للمريض، وعمره، ومدى إعاقته الحركيّة أو الذهنيّة، أو كليهما.
لكن، بوجهٍ عامّ، هناك مسؤوليّات وواجبات يقوم بها مُقدّم الرعاية المنزليّة، تُعدّ من أهمّ فوائد التمريض المنزليّ، مثل:
- تقدير الاحتياجات الصحّيّة.
يُعدّ تقدير الحالة من أهمّ أدوار المرافق الصحّي، لتحديد نوع المُساعدة المطلوبة.
يحتاج الفرد عادةً إلى مُقدّم رعاية لمساعدته في:
- زيارة الطبيب.
- تناول الأدوية في المواعيد المُحدّدة.
- عمل الفحوصات بانتظام.
- مُلاحظة أيّ تغيّرات في حالة المريض؛ لإبلاغ الطبيب مُباشرةً.
- إدارة الألم.
- وضع خطّة للعناية بالمريض.
وفقاً لتقييم الحالة المذكور سابقاً، يبدأ المرافق الصحّي بوضع خطّة مُحكمة؛ لتلبية احتياجات المريض، تشمل: تحديد عدد ساعات الرعاية، ونوع الرعاية المطلوبة للوصول إلى حياة أفضل. يُعدّ هذا من فوائد التمريض المنزلي أيضاً.
- المساعدة في نشاطات الحياة اليوميّة.
تعيق بعض المشكلات الصحّيّة، مثل صعوبة الحركة أو تدهور الذاكرة، المريض عن ممارسة نشاطات الحياة اليوميّة.
ونظراً لنمط الحياة السريع لديك، لا تستطيع التواجد مع ذويك من الأطفال أو كبار السنّ أو المرضى طوال الوقت. لذلك، يُعدّ تواجد مُرافق صحّي مع ذويك الخيار الأمثل للوصول إلى أفضل رعاية صحّيّة منزليّة، والاطمئنان عليهم. إذ يُساعدهم على القيام بالمهام الحيويّة اليوميّة، مثل الأكل، أو الاستحمام، أو الذهاب إلى المرحاض، و..وغيرها.
- توفير الصحبة.
يشعر الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصّة بالوحدة، لانشغال ذويهم عنهم، ممّا قد يؤدّي إلى عواقب صحّيّة خطيرة، مثل الاكتئاب. لذلك، يُساعدك مُقدّم الرعاية المنزليّة على الاهتمام بهم والتواصل معهم.
- المساعدة في الأمور المنزليّة.
يُساعد المرافق الصحّي ذويك في بعض الأمور المنزليّة البسيطة، مثل: التنظيف بالمِكنسة الكهربائيّة، وإخراج القمامة، و…وغيرها.
- إدارة الأدوية.
يتناول ذوو الأمراض المُزمنة وكبار السنّ العديد من الأدوية في مواعيد مُختلفة، لذلك يُعدّ اختيارك للمرافق الصحّي لرعاية أحبّائك أفضل رعاية صحّيّة منزليّة لهم. إذ يُجيد إدارة الأدوية عن طريق:
* معرفة الأدوية الخاصّة به.
* إعطائها في الأوقات المُحدّدة، وبالجرعات المُحدّدة.
* مُلاحظة أيّ تغيّرات تطرأ على المريض أثناء تناولها.
* مُلاحظة أيّ تفاعلات دوائيّة.
- إعادة تقييم خطّة العناية بالمريض.
يحتاج المريض بين الحين والآخر إلى تغيير خطّة الرعاية الخاصّة به، حسب تطور الحالة المرضيّة، أو ظهور أيّ مُستجدّات على الحالة.
لذلك، يقوم مُقدّم الرعاية بالتواصل مع الفريق الطبّي، وتعديل خطّة الرعاية من وقت لآخر؛ لتتناسب مع الحالة الصحّيّة للمريض.
- تجهيز الوجبات.
يُساعد مُقدّم الرعاية الصحّيّة المنزليّة ذويك في شراء البقالة، أو تجهيز الوجبات حسب إرشادات الطبيب، ومحاولة إيجاد بدائل للطعام، لضمان تناول الغذاء الصحّي.
- المساعدة على الحركة.
يُساعد المرافق الصحّي أحبّائك على الحركة، وتجنّب السقوط داخل منزلك، مع اتّخاذ التدابير اللازمة للمشي بسهولة ويُسر، وإزالة المُعيقات الموجودة، وإضافة بعض التعديلات على تصميم منزلك.
- اختيار وسائل النقل المناسبة.
قد يحتاج المريض إلى الخروج من المنزل، لكنّ وسائل النقل العامّ قد لا تناسبه، لذلك يُساعدك المرافق الصحّي على اختيار وسيلة المواصلات المناسبة له.
متى نحتاج إلى مقدم رعاية منزلية بالرياض ؟
في ظلّ كثرة الأعباء والمسؤوليّات، أصبحنا بحاجة مُلّحة إلى وجود مُقدّم رعاية منزليّة. إذ لا يخلو بيت من بيوتنا من وجود فرد بحاجة إلى رعاية خاصّة، سواء كان هذا الفرد صغيراً، أو مُسنّاً، أو مريضاً.
يعتمد احتياجنا إلى مُقدّم الرعاية الصحّيّة المنزليّة على مدى فوائد التمريض المنزليّ التي نتطلّع إلى الحصول عليها، وعوامل أخرى، مثل:
- الحالة الصحّيّة للمريض.
* هناك بعض المشكلات الصحّيّة تُعيق المريض عن الحركة، مثل الإصابة بالسكتة الدماغيّة، أو الحوادث، وغيرها من الأمراض.
* كذلك، حالات تختصّ بالقدرات العقليّة، مثل الزهايمر والخرف عند كبار السنّ.
* أصحاب الأمراض المُزمنة في حاجة إلى المرافق الصحّي لتنظيم مواعيد الأدوية، وعمل الفحوصات بانتظام.
* بعض الأمراض الوراثيّة عند الأطفال، مثل متلازمة داون، وتأخّر النموّ، والتوحّد، وفرط الحركة (ADHD).
- المرحلة العمريّة.
هناك بعض الفئات العمريّة التي تحتاج إلى المرافق الصحّي، أو المُمرّضة المنزليّة أكثر من غيرها، مثل:
* كبار السنّ من الآباء والأجداد، نظراً لما لهم من فضلٍ علينا.
* كذلك، الأطفال من سنّ الرضاعة إلى الحضانة.
* رعاية الأمّ الحامل في فترة الحمل، وأثناء وبعد الولادة.
- عدم التفرّغ الكامل.
يُعدّ رعاية مريض، أو مُسنّ، أو طفل، من الأمور التي تتطلّب تفرّغاً كاملاً منك، ولكن مع كثرة المهامّ اليوميّة، أصبح من الصعب القدرة على رعاية المريض بمفردك.
لذلك، فالحلّ الأمثل هو طلب المساعدة من شركة الرعاية التمريضيّة المنزليّة، والاستفادة بـ فوائد التمريض المنزليّ، فهي تُقدّم أفضل رعاية صحّيّة منزليّة، إذ لديها مرافقات صحّيّات ومُمرّضات منزليّات مُدرّبات بكفاءة عالية على احتياجات كلّ مريض.
رعاية كبار السنّ
لكلّ منّا أحباؤه من كبار السنّ، سواء الأب، أو الأم، أو أحد الأقارب. نسعى دائماً لبقائهم بصحّة جيّدة، وبنفسيّة هادئة، وشعورهم بالاستقلاليّة قدر الإمكان.
مع تقدّم السنّ، تزداد المشكلات الصحّيّة التي يتعرّض لها المُسنّ، ممّا يجعله بحاجة إلى رعاية من نوع خاصّ، وهنا تكمن فوائد التمريض المنزليّ.
ولأنّ للوالدين فضلاً عظيماً علينا، وقد أمرنا الله ببرّهما والعناية بهما، لذلك إليك بعض النصائح التي تُساعدك على رعاية أحبّائك من كبار السنّ:
أهمّ النصائح لرعاية أحبّائك:
- الحرص على رعاية الوالدين في منزلهما.
يُبعث تواجد والديك في منزلهما على الشعور بالاطمئنان والسّكينة، ويجنّبهما الإحساس بالغربة.
- مُلاحظة وتقييم الرعاية المُقدّمة للوالدين.
ينبغي لك مُتابعة جميع مُقدّمي الرعاية لوالديك، سواء كانت رسميّة أو غير رسميّة، واختيار الرعاية المُناسبة لهما، للوصول إلى أفضل رعاية صحّيّة منزليّة لهما.
- تحدّث مع والدك.
دعه يختار زمان ومكان الرعاية المُناسبة له؛ ليشعر بقدرته على الاستقلاليّة واتّخاذ القرار.
- دمج والديك في اجتماعات العائلة.
حاول دمج والديك في حياتك وحياة عائلتك، واطلب منهما المُشورة وإيجاد حلول لبعض المشكلات؛ كي لا يشيرا بالعزلة والإهمال.
إذ تتسبّب العزلة باضطرابٍ نفسي وعاطفيّ.
- الاطّلاع على أحدث التقنيّات.
مع التقدّم التكنولوجيّ الهائل، أصبح من السهل الاستعانة بوسائل مُتقدّمة تجعل منزلك أكثر أماناً لوالديك، مثل:
يمكنك تركيب أجهزة مُتطوّرة لضبط درجة حرارة المياه، للحفاظ على البشرة الحسّاسة لوالديك.
كذلك، تركيب كاشفات أوّل أكسيد الكربون، وكاشفات الدخان الخاصّة، إذ تُصدر الأضواء القويّة أو الاهتزازات لإيقاظ المُسنّ عند الخطر (حيث إنّ بعض كبار السنّ لا يمكنهم سماع كاشفات الدخان التقليديّة).
كذلك، تركيب المقابض المعدنيّة بجانب حوض الاستحمام أو المرحاض للإمساك بها ومساعدته عند الحركة، وذلك لضمان عدم السقوط.
- الحرص على جعل والديك في حالة نشاط.
تُساعد مُمارسة الرياضة البسيطة بانتظام على بقاء المُسنّ في حالة صحّيّة ونفسيّة جيّدة، كما تعمل على حمايته من المرض.
- إعادة تقييم خطّة العناية بالمريض.
تُعتبر إعادة التقييم من أبرز مزايا التمريض المنزلي، فهي تساعدك في العناية بأحبائك وتعديل خطة العلاج بما يتناسب مع احتياجاتهم المتغيرة.
٨- راقب ورعاي صحة والديك البدنية والنفسية
انتبه جيدًا لأي تغيرات قد تظهر على حالة المسن، خاصةً تغير لون الجلد، أو الإحساس بآلام حادة، إذ تعد هذه العلامات مؤشرًا هامًا لأمراض قد تكون خطيرة.
أيضًا، راقب بعناية أي تدهور في الذاكرة، أو النسيان المتكرر، أو فقدان التوازن النفسي، لأن هذه الأعراض قد تكون بداية لأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر والخرف.
٩- اعتنِ بالصحة النفسية لوالديك
يُخطئ البعض عندما يعتقدون أن الاهتمام بالمسن يقتصر على الرعاية الجسدية والشخصية فقط، متجاهلين أهمية الصحة النفسية، مما يعرضهم للاكتئاب. تظهر علامات الاكتئاب في سلوكيات مثل:
الكسل واللامبالاة، والانعزال عن الآخرين.
الحزن الشديد أو نوبات الغضب العنيفة.
ولهذا السبب، أعددت لك بعض النصائح التي تساعدك في العناية بالصحة النفسية للمسن:
نصائح لتعزيز صحة المسن النفسية
احترام المسن
تجنب التحدث أمامه بكلمات غير لائقة أو عنيفة، فقد لا يتقبل ذلك بسهولة.
ساعده على التكيف مع وضعه الصحي الجديد
أخبره بأن حاجته إلى الآخرين ليست دليلًا على الفشل، بل هي جزء طبيعي من مراحل الحياة.
شجعه على المشاركة في الأعمال التطوعية
أثبتت الدراسات أن كبار السن الذين ينخرطون في العمل التطوعي يتمتعون بمزيد من السعادة والصحة، لشعورهم بأهميتهم وتأثيرهم الإيجابي.
لا تتركه وحيدًا
لا تجعله يشعر بالوحدة، وكن دائمًا بجانبه، واستعن بمقدم الرعاية لتقديم أفضل رعاية طبية منزلية للمسن.
مارس معه ألعابًا مشتركة
مثل لعب الطاولة أو الورق، لخلق جو من المرح والتسلية.
أنصت إليه جيدًا
استمع إليه بانصات، واستمتع بقصصه وحكاياته، وتفاعل معه باهتمام.
كل هذه الخطوات ستعزز العلاقة بينكما وتشعره بأهميته وبحاجتك له و لخبرته.
رعاية كبار السن مسؤلية كبيرة لا يجب الاستهانة بها. لذلك، لا تتردد في طلب المساعدة من شركات الرعاية الطبية المنزلية إذا لم تتمكن من القيام بكل هذه المهام بمفردك. فهم يمتلكون مرافقين مدربين وممرضات منزليات على درجة عالية من الكفاءة لتقديم أفضل رعاية طبية منزلية لأحباك.
والجدير بالذكر، تُصنف خدمات المرافق الطبي أو الممرضة المنزلية في “العوالي للرعاية الطبية المنزلية” – والتي تعتبر من بين أفضل خدمات الرعاية المنزلية – إلى عدة باقات.
مثال على ذلك:
- خدمة رعاية المسنين بالرياض .
- خدمة جليسة أطفال بالرياض.
- خدمة مرافقة الأم والمولود
- خدمة مرافقة بعد العمليات الجراحية
يمكنك اختيار الباقة التي تناسب احتياجاتك، والتعاقد مع مقدم الرعاية على أساس شهري، ويمكنه الإقامة معك في المنزل أو لا، بناءً على الاتفاق المسبق.
ختامًا، إذا كنت ترغب في ضمان أفضل رعاية طبية منزلية لأحبائك، فعليك باختيار مرافق طبي مدرب. فقد أصبح وجوده ضرورة حتمية وليست رفاهية. فهو لا يقتصر دوره على العناية بمن تحب فحسب، بل يمنحك الطمأنينة ويجنبك الشعور بالتقصير..